تبيّن بعد ذلك أن الإصلاحات كان كثير منها شكليًّا. استمر موبوتو في منصبه حتى أجبرته قوات مسلحة على الهروب في عام 1997. كتب أحد الأكاديميين: «من 1990 إلى 1993، سهّلت الولايات المتحدة محاولات موبوتو لاختطاف التغيير السياسي، ثم دعمت تمرد لوران ديزيري كابيلا الذي أسقط نظام موبوتو». [62] الحروب القارية والأهلية (1996-اليوم)[عدل] بحلول عام 1996، بعد الحرب الأهلية الرواندية والإبادة الجماعية وصعود الحكومة ذات الأغلبية التوتسية في رواندا، هربت ميليشيات الهوتو الرواندية (إنتراهاموي) إلى شرق زائير، واستعملت مخيمات اللاجئين قاعدةً لغاراتها على رواندا. تحالفت هذه القوات مع القوات المسلحة الزائيرية وشنوا حملة مشتركة ضد التوتسيين الكونغوليين في شرق زائير.
[112] في القرن الواحد والعشرين، تنامى بسرعة الاستثمار الصيني في جمهورية الكونغو الديمقراطية وكذلك مصدرات الكونغو إلى الصين. في يوليو 2019، وقع سفراء الأمم المتحدة من 37 دولة، منها جمهورية الكونغو الديمقراطية رسالة مشتركة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تدافع عن معاملة الحكومة الصينية للأيغور وبقية الأقليات الإثنية. [115] القوات المسلحة[عدل] تتشكل القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية من 144 ألف مقاتل، معظمهم من القوات الأرضية، وفيهم قوة جوية صغيرة، وقوة بحرية أصغر. تأسست القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 2003 بعد حرب الكونغو الثاني وضمّت المجموعات التي كانت متمردة إلى صفوفها.
ed، مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2015، اطلع عليه بتاريخ 10 مارس 2015. ^ Yellen (01 سبتمبر 1998)، "Barbed Bone Points: Tradition and Continuity in Saharan and Sub-Saharan Africa"، African Archaeological Review، 15 (3): 173–98، doi:10. 1023/A:1021659928822، S2CID 128432105. ^ The East African slave trade نسخة محفوظة 6 December 2013 على موقع واي باك مشين.. BBC World Service: The Story of Africa; accessed 2 December 2017. ↑ أ ب Keyes, Michael. The Congo Free State – a colony of gross excess. نسخة محفوظة 19 March 2012 على موقع واي باك مشين. September 2004. ↑ أ ب Hochschild, Adam. King Leopold's Ghost, Houghton Mifflin Harcourt, 1999; (ردمك 0-547-52573-7) ↑ أ ب Fage, John D.
في عام 1926 انتقلت العاصمة الاستعمارية من بوما إلى ليوبولدفيل، نحو 300 كيلومتر إلى الداخل. كان الانتقال من دولة الكونغو الحرة إلى الكونغو البلجيكية انتقالًا حقيقيًا، ولكنه أظهر درجة كبيرة من الاستمرارية أيضًا. بقي الجنرال الحاكم لدولة الكونغو الحرة، بارون ثيوفيل واهيس في منصبه في الكونغو البلجيكية، ومعه معظم الإدارة التي كانت أيام حكم ليوبولد الثاني. [42] ما زال فتح الكونغو وثرواتها الطبيعية والمعدنية للاقتصاد البلجيكي هدفًا رئيسًا للتوسع الاستعماري، ولكن أولويات أخرى حازت بعض الأهمية ببطء، منها الرعاية الصحية والتعليم الأساسي.
من مسببات التصحر الكبيرة الأخرى: التعدين والنزاع المسلح، ففي فترة النزاع المسلح تزايد التصحر على يد المجموعات المسلحة بسبب الوقود الخشبي وعمليات التعدين الصغيرة وقطع الأشجار وبيعها لتمويل العمليات المسلحة. ولكن النزاع أيضًا قلل التصحر بسبب توقف عمليات التعدين الواسع بسبب الاضطراب الأمني. [229] من السياسات التي جُرّبت لتقليل إزالة الأشجار وزيادة التنوع الحيوي في جمهورية الكونغو الديمقراطية برنامج الأمم المتحدة لخفض الانبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات وتدهورها، ويستعمل هذا البرنامج نظام تجارة الانبعاثات، إذ تعوّض فيه الدول المتطور عن انبعاثاتها الكربونية بالدفع للدول النامية التي فيها غابات مطرية، للحفاظ على غاباتها.
La République Démocratique du Congo (باللغة الإنجليزية)، LIT Verlag Münster، ص. 32، ISBN 978-3-643-13473-8، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2021. ^ Kisangani, Emizet Francois (2016)، Historical Dictionary of the Democratic Republic of the Congo (باللغة الإنجليزية)، Rowman & Littlefield، ص. 158، ISBN 978-1-4422-7316-0، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2020. ^ Anderson, David (2000)، Africa's Urban Past، ISBN 978-0-85255-761-7، مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 2019.
James Hingston Tuckey, Narrative of an Expedition to Explore the River Zaire, Usually Called the Congo, in South Africa, in 1816 (1818). "Congo River, called Zahir or Zaire by the natives" John Purdy, Memoir, Descriptive and Explanatory, to Accompany the New Chart of the Ethiopic or Southern Atlantic Ocean, 1822, p.
[167] تقدم عدة شركات طيران دولية رحلات في مطار كينشاسا الدولي، وقليل منها يقدم رحلات أيضًا في مطار لوبومباشي الدولي. الطاقة[عدل] في جمهورية الكونغو الديمقراطية، كانت تستعمل موارد الفحم والنفط الخام وطنيًّا في 2008. وفيها بنية كهرمائية في نهر الكونغو عند سدود إنغا. [168] وتمتلك جمهورية الكونغو الديمقراطية أيضًا 50% من غابات إفريقيا وفيها نظام نهري يمكن أن يوفر طاقة كهرمائية للقارة كلها، حسب تقرير للأمم المتحدة عن المعنى الإستراتيجي للبلد ودور المحتمل بوصفه قوة اقتصادية في وسط أفريقيا. [169] تتولى توليد الكهرباء وتوزيعها الشركة الوطنية للكهرباء، ولكن لا يصل إلى الكهرباء إلا 15% من السكان.
^ Nelson, Samuel Henry. Colonialism In The Congo Basin, 1880–1940. Athens, Ohio: Ohio University Press, 1994 ↑ أ ب ت Emizet Francois Kisangani؛ Scott F. Bobb (2010)، Historical Dictionary of the Democratic Republic of the Congo، Scarecrow Press، ص. i، ISBN 978-0-8108-6325-5، مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2016. ^ Forbath, Peter. The River Congo (1977), p. 19. ^ James Barbot, An Abstract of a Voyage to Congo River, Or the Zair and to Cabinde in the Year 1700 (1746).
في الحرب العالمية الأولى (1914–1918) بدأت مواجهة بين القوات العامة والجيش الاستعماري الألماني في شرق أفريقيا الألماني (تنجانيقا)، تحولت هذه المواجهة إلى حرب مفتوحة واحتلال إنكليزي بلجيكي برتغالي مشترك للأراضي المستعمرة لألمانيا عام 1916 و1917، أيام حملة شرق أفريقيا. انتصرت القوات العامة انتصارًا معتبرًا عندما زحفت إلى تابورا في سبتمبر 1916 تحت قيادة الجنرال تشارلز تومبور بعد قتال عنيف. بعد عام 1918، كُوفئت بلجيكا لمشاركة «القوات العامة» التابعة لها في حملة شرق أفريقيا من خلال حصولها على تفويض انتدابيّ من عصبة الأمم على مستعمرة رواندا-أوروندي الألمانية السابقة. في الحرب العالمية الثانية، قدّمت الكونغو البلجيكية مصدرًا أساسيًّا لدخل الحكومة البلجيكية في المنفى في لندن، وشاركت القوات العامة مرة أخرى في حملات الحلفاء في أفريقيا.
[192] تختلف أعداد المواطنين الكونغوليين في الخارج حسب المصدر، من ثلاثة ملايين إلى ستة ملايين. يرجع هذا الاختلاف إلى انعدام البيانات الرسمية الموثوقة. المهاجرون من جمهورية الكونغو الديمقراطية مهاجرون طويلو الأمد، معظمهم في إفريقيا وبعضهم في أوروبا، بنسبة 79. 7% و15. 3% على الترتيب، حسب بيانات تقديرية عام 2000. من وجهات الهجرة الجديدة جنوب إفريقيا ونقاط عديدة على طريق أوروبا. أنتجت جمهورية الكونغو الديمقراطية رقمًا معتبرًا من اللاجئين وطالبي اللجوء الساكنين في المنطقة وخارجها.
البلدان الأعضاء - Interpol
[138] في يونيو 2010، ذكر تقرير أوكسفام ازديادًا حادًّا في عدد الاغتصابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ووجد الباحثون في هارفارد أن الاغتصابات التي قام بها مدنيّون تضاعفت سبعة أضعاف. [139] في يونيو 2014، نشرت مؤسسة الحرية من التعذيب تقريرًا ذكرت فيه أن الاغتصاب والعنف الجنسي يستعمله ضباط الحكومة كثيرًا في السجون الكونغولية عقوبةً للنساء الناشطات سياسيًّا. تعرضت النساء اللواتي شملهن التقرير لاضطهاد في عدة أماكن في البلد منها العاصمة كينشاسا ومناطق أخرى بعيدة عن مناطق الصراع. [140] في 2015، تكلمت شخصيات من داخل الجمهورية وخارجها، منهم فيليمبي وإيمانويل ويي، عن الحاجة إلى كبح العنف والاضطراب مع اقتراب انتخابات 2016.
112. ^ Nzongola-Ntalaja, Georges (2004)، From Zaire to the Democratic Republic of the Congo، Nordic Africa Institute، ص. 5–، ISBN 978-91-7106-538-4، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2015. ^ Yusuf, A. A. (1998)، African Yearbook of International Law, 1997، Martinus Nijhoff Publishers، ISBN 978-90-411-1055-8، مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2015. ^ "Katanda Bone Harpoon Point | The Smithsonian Institution's Human Origins Program"، Humanorigins. si.
السيسي: مصر ستدعم الكونغو سياسيا وتنمويا وترحب